1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أفضل مدونات "البوبز" إيرانية والربيع العربي يحصد جائزتين

٢ مايو ٢٠١٢

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة البوبز لأفضل المدونات عن أسماء الفائزين بجوائزها لهذا العام. عربياً فازت صفحة الحرية لرزان غزاوي بجائزة أفضل حملة على فيسبوك، أما جائزة أفضل استخدام تكنولوجي فمن نصيب "خريطة التحرش الجنسي" من مصر.

https://p.dw.com/p/14nxx
Iranian women use computers at an Internet cafe in central Tehran, Iran, Monday, Feb. 13, 2012. Many Iranian web users say their access to foreign email services such as Gmail, Yahoo mail and Hotmail appears to have been restored after a four day outage. (Foto:Vahid Salemi/AP/dapd)
Symbolbild Iran Internet Zensurصورة من: AP

أُعلن اليوم في مؤتمر صحفي في برلين عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الثامنة لمسابقة "دويتشه فيله العالمية للمدونات" (Best of the Blogs)، وقد انصب الاهتمام في مسابقة هذا العام على الثقافة والتعليم، وهما محور منتدى دويتشه فيله الإعلامي العالمي القادم. وتهدف المسابقة بشكل عام لدعم حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة. وكانت جائزة أفضل مدونة لهذا العام من نصيب المدونة الإيرانية " Window of Anguish" للمهاجر الإيراني أراش سيغارشي. وتشمل المسابقة 17 جائزة موزعة على ست فئات و11 لغة، بينها العربية والفارسية والألمانية والروسية. وقامت لجنة تحكيم عالمية ضمت مدونين وصحفيين من جميع أنحاء العالم باختيار الفائزين. وأما المدونات التي فازت بجوائز المسابقة حسب تصنيف اللغات، فقد تم اختيارها عن طريق التصويت عبر الإنترنت. وشارك في التصويت مستخدمو الشبكة العنكبوتية من جميع أنحاء العالم.

الحضور العربي

Dateiname/n: Arash Sigarchi-April 12-001.JPG (bis 004) Beschriftung: Arash Sigarchi, nominiert bei den BOBs 2012 in der Kategorie Best Blog. Blog: Window of Anguish Schlagworte: Arash Sigarchi, Best Blog, BOBs 2012, Deutsche Welle Blog Awards Zulieferer: Petra Füchsel am 27.4. mit Rechteerklärung vom 29.4.
اراش سيجارشس، الفائز في فئة أفضل مدونةصورة من: privat

"البوبز تمد الجسور بين البشر والثقافات والدول" حسب قول إيريك بيترمان، مدير عام دويتشه فيله، الذي أكد على أن "الجائزة تُمنح لأشخاص يدافعون بأسلوب مميز عن حقوق الانسان وحرية التعبير، وبالتالي فهم يساهمون في دعم الديمقراطية حول العالم."

وخصصت "DW" جائزة للمساهمة الشعبية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضمن فئة "أفضل حملة على الشبكات الاجتماعية". واستطاعت صفحة الحرية للمدونة رزان غزاوي (www.facebook.com/freerazan) على موقع فيسبوك إقناع هيئة التحكيم باختيارها كأفضل حملة، خاصة وأنها لم تتوقف حتى بعد الإفراج عن رزان، بل تواصلت للمطالبة بالحرية لجميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رئيس وأعضاء المركز السوري للإعلام وحرية الرأي، الذين لا زالوا قيد الاعتقال منذ شهر فبراير/شباط الماضي.

من جهة ثانية تم تكريم "خريطة التحرش الجنسي" من مصر ضمن فئة "أفضل استخدام تكنولوجي للصالح العام" (http://harassmap.org). ويسمح الموقع للنساء تسجيل أماكن ونوع التحرش دون ذكر الاسم من خلال خارطة الموقع. وجاء اختيار هيئة التحكيم لهذا الموقع "لأنه يعمل على دعم الفتيات والنساء للحديث عن التحرش الجنسي دون خوف وخجل. إضافة إلى أن الموقع يتناول موضوع يعتبر الحديث عنه من المحرمات في مصر".

عالمية مسابقة البوبز

رشح مستخدمو الانترنت من جميع أنحاء العالم أكثر من 3200 مدونة وموقع لهذا العام، تصدر بإحدى عشرة لغة تم تصنيفها في ست فئات. وانصب اهتمام جميع المقترحات على التشبيك والتواصل من أجل إحداث تغيير في المحتمع. ومن بين هذا الكم الهائل من الترشيحات اختارت لجنة التحكيم 187 مدونة وموقعا لخوض المرحلة النهائية في المسابقة.

Logo The BOBs 2012
Logo The BOBs 2012

وضمت اللجنة العالمية لهذا العام المدون والناشط المصري، طارق عمرو صاحب مدونة "كلمتين" وأحد المحررين الرئيسيين في موقع الأصوات العالمية، إضافة إلى المدون الصيني، أيساك ماو أحد المنظمين "لمؤتمر المدونين الصينيين" والذي يعقد منذ عام 2005 في الصين. وإلى جانب هيئة التحكيم شارك أكثر من خمسة وستين ألف مستخدم في التصويت لصالح مدوناتهم عبر موقع المسابقة.

المسابقة تدعم التعليم والثقافة

وفاز في الجائزة الخاصة المكرسة لدعم التعليم والثقافة موقع "فاسوكان" من مالي، الذي يحاول صاحبه توثيق جهوده للتغلب على الفجوة الرقمية في موطنه مالي، ويكتب ابن الثامنة والثلاثين بوكاري كوناتي "Boukary Konate" باللغتين الفرنسية والمحلية :بامبا" منذ عام 2008. وجاء اختيار لجنة التحكيم لهذه المدونة لأنها تحاول مد جسر بين ثقافة المدينة والأرياف عبر شبكة الانترنت. ويعرض كوناتي القادم من أحد أرياف مالي والذي كان يعمل مدرساً لسكان الريف كيفية استخدام الإنرنت بمساعدة الألواح الشمسية وبطارية السيارة.

إعداد زاهي علاوي

مراجعة: ابراهيم محمد