1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتجاجات عنيفة داخل إسرائيل وقصف متبادل مع غزة

٥ يوليو ٢٠١٤

اندلعت السبت احتجاجات فلسطينية عنيفة عقب نشر نتائج تشريح جثة الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير، وامتدت لقرى عربية في إسرائيل، فيما واصل الطيران الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع.

https://p.dw.com/p/1CWSU
Jerusalem Palästinenser Proteste Ausschreitungen 03.07.2014
المظاهرات الفلسطينية تتواصل في إسرائيل (الصورة من مظاهرة الخميس الماضي)صورة من: DW/A. Samara

شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء السبت (الخامس من يوليو/ تموز 2014) أربع غارات على منطقتي رفح وخانيونس في جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح ووقوع أضرار مادية، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبية وشهود من الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو هاجم ثلاثة أهداف إرهابية في جنوب قطاع غزة مساء السبت عقب استمرار إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني. وقالت الصحيفة إن ثلاثة صواريخ وقذيفة هاون انفجرت في مبنى مجلس أشكلون (عسقلان) الإقليمي وأصيب جندي إسرائيلي بجراح طفيفة جراء إصابته بشظية.

وهدد الجيش في بيان بأنه "جاهز ومستعد للدفاع عن مواطني إسرائيل من أي تهديد وسوف يواصل العمل بتصميم ولمدة طويلة حسبما يقتضي الأمر حتى يتم استعادة الهدوء". وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلنت في وقت سابق أن صاروخين أطلقا السبت من غزة على جنوب إسرائيل وسقطا في أرض خلاء من دون أن يسببا أضراراً. كما أطلق 14 صاروخاً أمس الجمعة من غزة على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد هذه الصواريخ سقط في القطاع، بينما تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض ثلاثة صواريخ أخرى.

احتجاجات عنيفة داخل إسرائيل

من جهة أخرى، اندلعت احتجاجات عنيفة بسبب خطف وقتل الصبي محمد أبو خضير، البالغ من العمر 16 عاماً، وامتدت إلى قرى عربية في إسرائيل السبت. واشتعلت المظاهرات مجدداً بعد نشر تقرير تشريح أجراه أطباء إسرائيليون في تل أبيب لجثة الفتى الفلسطيني وأثبت أن النار أشعلت فيه حياً حتى فارق الحياة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن الاحتجاجات امتدت السبت إلى مناطق عربية داخل إسرائيل عادة ما تكون هادئة، وتحديداً على الطرق في وسط وشمال البلاد، حيث ألقى المحتجون الحجارة والقنابل الحارقة على السيارات والمارة. كما اعتقل العشرات في هذه الاشتباكات.

وقالت وسائل إعلام إن مجموعة من الفلسطينيين الملثمين أشعلوا النار في إطارات السيارات في شوارع مدينة قلنسوة الصغيرة، فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن حوالي 400 شخص تظاهروا في قرية الطيبة شمال إسرائيل أيضاً. وأضاف الموقع أن عشرات من المحتجين رشقوا قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة.

ع.ج.م/ ي.أ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد