1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: تواصل المعارك واليونيسيف تطالب بتحييد النساء والأطفال

٣ أغسطس ٢٠١٣

قالت مصادر مقربة من المعارضة السورية إن مقاتلي الأخيرة سيطروا على أسلحة مضادة للدروع وصواريخ في معارك قرب دمشق. وبينما يحتدم القتال في مختلف مناطق سوريا، دعت اليونيسيف إلى تحييد النساء والأطفال عن أعمال العنف هناك.

https://p.dw.com/p/19JFr
A Syrian man escorts a boy away from fumes as a street covered with uncollected garbage is fumigated in the northern city of Aleppo on March 24, 2013. Syria's mainstream insurgent Free Syrian Army does not recognise Ghassan Hitto, a rebel prime minister chosen by dissidents after hours of heated talks last week, a rebel official told AFP. AFP PHOTO/BULENT KILIC (Photo credit should read BULENT KILIC/AFP/Getty Images)
صورة من: Bulent Kilic/AFP/Getty Images

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي "لواء الإسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها" سيطروا على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون بريف دمشق، وذلك عقب اشتباكات ليل الجمعة وفجر السبت (الثالث من أغسطس/ آب 2013).

وأشار المرصد، الذي يعتبر منظمة موالية للمعارضة المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، إلى أن المقاتلين "اغتنموا أسلحة مضادة للدروع وصورايخ أرض-أرض (غراد) وذخائر أخرى متنوعة"، مضيفاً أن واحداً من المسلحين على الأقل قتل وجرح آخرون. ولم يذكر خسائر في صفوف القوات الحكومية.

وفي الأحياء الجنوبية من دمشق، أفاد المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له ويعتمد على شبكة مراسلين داخل سوريا، عن اشتباكات في أحياء العسالي والحجر الأسود وأطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن القوات الحكومية نفذت سلسلة من الهجمات على معاقل الثوار في ضواحي دمشق. وأضافت أن عدداً غير محدد "من الإرهابيين" قتل في الهجمات. وكانت القوات الحكومية السورية قد أعلنت مؤخراً استعادة السيطرة على مناطق بالقرب من العاصمة السورية من الثوار الذي يقاتلون للإطاحة بالأسد.

وفي حمص (وسط)، قصفت القوات النظامية حيي القصور وجورة الشياح اللذين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة. وفي مطلع الأسبوع، استعاد النظام السيطرة على حي الخالدية المحوري في المدينة، ما قد يمهد الطريق لاستعادة آخر معاقل المقاتلين في ثالث كبرى مدن سوريا، التي تعاني من حصار مستمر لأكثر من عام.

ATTENTION EDITORS - REUTERS CANNOT INDEPENDENTLY VERIFY THE CONTENT OF THE VIDEO, OBTAINED FROM A SOCIAL MEDIA WEBSITE, FROM WHICH THIS STILL IMAGE WAS TAKEN A still image taken from video posted on the Internet by opposition activists shows what they say is a ball of fire rising after an explosion in the central Syrian city of Homs on August 1, 2013. Forty people were killed and at least 120 people were wounded in an explosion at a weapons cache in the central Syrian city of Homs on Thursday (August 1), a group opposed to President Bashar al-Assad said. Amateur video posted on the Internet by opposition activists appeared to show a huge explosion in a neighbourhood inhabited mainly by Alawites - the same sect as Assad - blasting a fireball hundreds of metres into the air. REUTERS/Social Media Website via Reuters TV (SYRIA - Tags: CONFLICT) NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
أعلن مقاتلون من المعارضة سيطرتهم على ثلاثة مستودعات للذخيرة في ريف دمشقصورة من: Reuters

اليونيسيف تدعو لتحييد النساء والأطفال عن العنف

في هذه الأثناء، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم إلى تحييد النساء والأطفال عن أعمال العنف في مدينة حمص، مطالبة بالسماح لها بالوصول إلى نحو 400 ألف مدني محاصرين. وقال المدير التنفيذي للمنظمة، أنطوني لايك، في بيان إن وضع النساء والأطفال في المدينة "يتدهور بشكل سريع"، مشيراً إلى أن الحواجز تحد من وصول المؤن إلى المنطقة.

وناشد المسئول الأممي "جميع الأطراف تسهيل الوصول الآمن (...) والسماح لهذه العائلات العالقة حالياً بالمغادرة والوصول إلى بر الأمان بكرامة".

وفي شمال البلاد، تتواصل المعارك منذ نحو ثلاثة أسابيع بين المقاتلين الجهاديين والأكراد الذين تمكنوا من طرد الجهاديين من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق).

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات مساء الجمعة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلين من دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة، المرتبطتين بتنظيم القاعدة، في ريف رأس العين. وأدت هذه الاشتباكات إلى مقتل مواطن تركي السبت بعيار طائش أطلق عبر الحدود من سوريا إلى بلدة جيلان بينار التركية. وهذا رابع تركي يقتل بقذائف وأعيرة طائشة أطلقت خلال الاشتباكات في بلدة رأس العين السورية المجاورة.

ع.ج.م/ي.أ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد