1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراّء DW: "لا نريد أموال أوروبا، نريد العدل وحقوق الإنسان"

١٤ ديسمبر ٢٠١٤

مقتل الوزير الفلسطيني أبو عين على يد جندي إسرائيلي، وتقرير "سي آي أيه" حول وسائل التعذيب التي استخدمها محققوها مع المعتقلين المتهمين بالإرهاب كان لهما حصة الأسد في تعليقات متابعي DW عربية.

https://p.dw.com/p/1E3QA
Palästina Proteste Jerusalem Westjordanland 14.11.2014
صورة من: Reuters/A. Awad

أبرزت تعليقات قراء DW عربية خلال الأسبوع اهتمامهم بقضايا شغلت الرأي العام العالمي، بالإضافة إلى قضايا داخلية ألمانية وأخرى أوروبية. وهنا نلخص باختصار بعض التعليقات التي وصلتنا عبر البريد الالكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعية. فحول تعليق وزير الخارجية الألماني شتاينماير على التقرير الذي كشف عن الوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات الأميركية والذي قال فيه "وسائل تعذيب السي اي ايه انتهاك خطير للديمقراطية"، والذي أدانت فيه ألمانيا، على لسان الوزير ممارسات التعذيب التي قامت بها الاستخبارات الأمريكية. كتب قاسم خليل يقول : "ماذا تقول في انتهاكات أبو غريب وكذلك السجون العراقية حاليا تبقى قضية العراق وصمة عار في جبين الإنسانية. أين الديمقراطية أين حقوق الإنسان". أما عماد إبراهيم فكتب باختصار واصفا الموقف الألماني "ألمانيا عندها مبدأ قوي وغير متحيز".

من جانبه انتقد احد متابعي صفحتنا الحديث عن حقوق الإنسان في الغرب. إذ كتب علي إدريس يقول "الغرب وأمريكا يصدعون رؤوسنا صباحا ومساء عن إنسانيتهم؛ وديمقراطيتهم .ويعطوننا الدروس بذلك؛ على أساس أننا وحوش !!.وعندما يتسرب خبر عن وحشيتهم ؛ يسارعون إلى الاستنكار؛ في محاولة منهم لحفظ ماء الوجه؛ ولإخفاء حقيقتهم الوحشية .!!. والآن هذا الخبر؛ أصبح حقيقة بشهادتهم . لنرى ماذا سيتخذون من إجراءات". لكن برزان الشيخ كتب يرد :"على أساس سجون العرب فنادق. لا يجوز للعرب أن يتحدثوا حتى في الديمقراطية".

Angela Merkel in Greifswald
أعيد انتخاب ميركل رئيسة لحزبهاصورة من: picture-alliance/dpa/J. Büttner

ولا يستغرب المتابع جميل عبد الحفيظ ما ذكره تقرير التعذيب وقال "الكل يعلم ذلك، وماذا سيغير تصريح وزير الخارجية؟". يتساءل. أما معاذ بن موسى، فيذهب إلى التساؤل هو أيضا عن الخطوات القادمة لمنع التعذيب ويقول :"ولكن هل من الممكن أن يتحرك العالم أمام هذه الاتهامات الموجه إلى وكاله الاستخبارات الأمريكية ؟!!الأيام القادمة ستكشف لنا ذلك؟".

من جانبه قال المتابع "العلم نور" إن هذا "إرهاب. حقوق الإنسان ليس لها دور عالمي. هي مجرد أداة للاستعمار". وفي الختام تساءل عبيد سلامي "أين لاهاي من كل هذا ؟".

إعادة انتخاب ميركل

وحول خبر مقتل أميركي من أصول أفريقية في بلاده على يد شرطي كتب أياد المنصور من السعودية "أرجو ألا يفقد الناس، والمتظاهرون على وجه الخصوص، ثقتهم بحكومتهم وقضائهم هناك، وأن يلقوا الجواب الشافي لهم".

فيما كتب هسة شغم من العراق حول الموضوع الذي نشرناه تحت عنوان"انعكاسات تبرئة مبارك على شعبية عبد الفتاح السيسي"، أن السيسي هو امتداد لمبارك. وقال "لا مجال للتعليق والاخوان هم ارهابيون فى نظر الغرب مهما فعلوا. تحيز ليس عليه غبار ولكن لا يقاد الشعب بالقوة ولا الدولة بالحديد ولا العدالة باتباع العسكر".

وفي الشأن الألماني كتب صلاح سلمان من العراق تعليقا على المقال الذي نشرناه ويتساءل عمن يقف وراء حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"؟. وقال صلاح "أؤيد و بقوة التظاهرات ضد المتشددين الاسلاميين والذين يتخذون من حرية الرأي في أوروبا وسيلة للتضييق على حرية الاخرين وأن لا يسمح لهؤلاء الظلاميين من الاستهتار بالشارع الأوروبي ومضايقة من استضافوهم ووفروا لهم السكن والطعام و الحرية، حدوا من نشاط هؤلاء لكي لا يتوهموا أنهم قد نصرهم الله لأنهم على حق كما يعتقدون".

Symbolbild - Guantanamo
سجناء في معتقل غوانتناموصورة من: Getty Images/J. Moore

ونبقى في ألمانيا، والتي أعيد فيها انتخاب المستشارة ميركل للمرة الثامنة رئيسة للاتحاد المسيحي. الحزب الذي يحكم البلاد. حول الخبر علق سمير الروبي من مصر ، قائلا: "هذه السيدة العظيمة يجب أن تكون رئيسة للعالم بما تتسم من حكمة وتواضع وما يمثله سياسة حزبها العظيم في التسامح واحترام البشر ونشر العدل والمحبة".

مقتل أبوعين

أثار مقتل الوزير الفلسطيني أبو عين ردود فعل دولية، فقد طالبت واشنطن وباريس إسرائيل بالتحقيق في مقتل أبوعين، على يد جندي إسرائيلي. وكان للموضوع حصة في تعليقات متابعينا على صفحة فيسبوك. علي القيسي علّق بالقول "كان يغرس الشجر وكان بطل وداعية سلام ومناضل من اجل الحرية. وداعا ابو العينين وداعاً. كان يقاوم الاستيطان والجدار بسلمية.. وذهب ليزرع أشجار الزيتون.. فقتله جنود السلام والحرية الإسرائيليين بخوذاتهم وأعقاب بنادقهم.. ليمنعوا أنفاسه العامرة بالسلام والحرية".

أما علي عمر فقد حمل بريطانيا وأمريكا مسؤولية ما جرى وكتب يقول :"بريطانيا وأمريكا يتحملان مسؤولية الجرائم التي تقترفها اسرائيل في فلسطين ويجب أن تدفعا الثمن. يجب تحرير فلسطين وانهاء الاحتلال كخطوة اولى لخلق بيئة سلام في منطقة الشرق الأوسط" .

كما طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق فوري ومستقل في مقتل أبوعين. حول هذا الخبر علّق احمد رضا بالقول :"إسرائيل دائما تدعى انها مهدده ضربنى بكى وراح واشتكى والعرب مشغولون فى فسادهم". وفي الختام علق عمر البربراي "هذا استخفاف بعقولنا، إسرائيل لا تحترم قرارات الأمم المتحدة ونحن نعلم ذلك. ماذ فعل الإتحاد الأوروبي لأطفال فلسطين؟ نحن لا نريد أموالكم، نحن نريد العدل وحقوق الإنسان التي تتشدقون بها ليلاً نهاراً وتحتفظون بها للكلاب في شوارعكم دون أطفال بلادي".

ع.خ/ (DW)