1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل العشرات من مقاتلي المعارضة السورية في كمين

٢٦ فبراير ٢٠١٤

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مقتل 175 مقاتلا من المعارضة السورية في كمين نصبته قوات النظام في مدخل للغوطة الشرقية التي تنشط فيها قوات "جبهة النصرة" الإسلامية المعارضة.

https://p.dw.com/p/1BFdl
Homs Syrien Zerstörung Verwüstung Krieg Unrat Müll Schutt
140 ألف على الأقل ضحايا الصراع في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية.صورة من: Reuters

قتل أكثر من 175 مقاتلا من المعارضة السورية الأربعاء (26 فبراير/ شباط 2014) في كمين نصبته القوات النظامية على مدخل أحد معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). من جانبه تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "استشهاد وجرح عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة في كمين نفذته لهم القوات النظامية مدعمة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية". وذكرت سانا "بناء على معلومات استخباراتية أردت وحدة من جيشنا الباسل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى بينهم جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق". ونقلت الوكالة عن قائد ميداني القول "إن وحدة من جيشنا رصدت إرهابيين من جبهة النصرة وما يسمى لواء الإسلام أثناء تنقلهم على محور النشابية ميدعا عدرا الصناعية الضمير بئر القصب الأردن وأوقعت أكثر من 175 قتيلا بينهم وأصابت آخرين".

وتعد الغوطة الشرقية التي تقع إلى الشرق من العاصمة السورية معقلا أساسيا للمعارضة المسلحة ضد النظام السوري الذي يصف المقاتلين بأنهم "إرهابيون". وتعد جبهة النصرة الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، وتقاتل قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وظهر اسم الجبهة إلى العلن مطلع العام 2012، ويعتقد إنها كانت ناشطة في الميدان السوري منذ صيف 2011وقال مصدر أمني إن المجموعة التي يشكل أغلبها عناصر أردنية وسعودية أتت من الأردن وتسللت الأربعاء عبر الحدود. وأضاف أن المعركة جرت حوالي الساعة الخامسة فجرا.

وأشار القائد الميداني للوكالة السورية الرسمية إلى أن "هذه العملية تأتى نتيجة تضييق الخناق على المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية واستعداد وحدات الجيش لمنع الإرهابيين من التسلل باتجاه الغوطة الشرقية". وتقع العتيبة على المدخل الشرقي من الغوطة التي تعد إلى جانب منطقة القلمون الواقعة كذلك في ريف العاصمة أحد مسارح القتال بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية. وكانت الغوطة الشرقية شهدت هجوما بالسلاح الكيميائي أودى بحياة مئات الأشخاص في صيف 2013، هدد على أثره الغرب والولايات المتحدة بشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري إلا أن اتفاقا يقضي بتسليم دمشق لترسانتها الكيميائية ابعد شبح هذه الضربة عن النظام السوري.

و.ب/ ح.ز (رويترز؛ أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد