الإعمار والطبيعة - أجمل عشر مدن صغيرة في ألمانيا
على الرغم من أنها تختلف عن المدن المليونية في ألمانيا مثل برلين وهامبورغ وكولونيا، فإن المدن الصغيرة ليست أقل جمالا. مجلة جيو الألمانية اختارت عشر مدن صغيرة تتسم بموروث تاريخي وثقافي وبطبيعة خلابة.
تتميز مدينة لوبيك بأنها ساحلية تطل على بحر البلطيق وهي في الوقت ذاته خضراء بأشجارها وحدائقها إضافة إلى بيوتها وقصورها القديمة المبنية من طوب الطين الأحمر.
تعد فرايبورغ، الواقعة في الجنوب الغربي لألمانيا، من أكثر المدن الألمانية دفئا وشبابية أيضا، حيث إن معدل أعمار سكانها لا يتجاوز 40 عاما خصوصا وأنها مدينة جامعية.
عام 1994 تم تسجيل المدينة القديمة لمدية كفيدلينبورغ في قائمة اليونسكو للإرث العالمي. تتميز المدينة بمبان قديمة بما في ذلك المنازل وكنائس يعود تاريخها إلى ستة قرون.
أينما اتجهت عيناك في مدينة فولدا الألمانية، ترى حصونا وقلاعا وقصورا وكنائس قديمة شاهدة على تاريخ عريق للمدينة التي تأسست عام 744 بعد الميلاد.
ليست مدينة ترير أقدم مدينة ألمانية على الإطلاق وإنما تضم أيضا تسعة مواقع من مجموع 39 موقعا تاريخيا في ألمانيا مسجلة في قائمة اليونسكو للإرث العالمي.
تعد مدينة فيزمار المطلة على بحر البلطيق من أجمل المدن الساحلية التاريخية في ألمانيا، حيث تم إدراج المدينة القديمة في قائمة اليونسكو للإرث العالمي.
رغم صغر حجمها فإن مدينة روتينبورغ أوب دير تاوبر البافارية من المدن السياحية المعروفة جدا نظرا لمدينتها القديمة التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى ولم تتأثر بتضاريس الزمن.
تتميز مدينة سيله، الواقعة في ولاية سكسونيا، شمالي ألمانيا بهندسة تاريخية قديمة وبطبيعة خضراء خلابة.
في زوست، غرب ألمانيا، تشمل المدينة القديمة حوالي600 بناية، وهي تخضع لنظام الحماية المطلقة للآثار، حيث لا يسمح بتغيير شكل أي بناء هناك.
تتميز غورليتس، الواقعة شرق ألمانيا، بهندستها المعمارية المتنوعة والتي جعلت منها مسرحا لتصوير أفلام تاريخية. ومن بين شواهدها المعمارية هذا الكنيس اليهودي./ الكاتبة: شمس العياري