البوب الألماني نظرة تهكمية إلى المثل العليا
يقوم متحف شيرن للفنون في فرانكفورت بعرض أنماطاً من فن البوب في معرضة الحالي عن "البوب الألماني"، الذي شاع في منتصف القرن وتناول بنظرة تهكمية المثل العليا للطبقة الوسطى خلال فترة ما بعد الحرب على خلاف الأساليب السابقة.
قارب سريع
تعود جذور البوب الألماني إلى مدينة دوسلدورف. وقام غيرهارد ريختر بدور فاعل في تشكيل الحركة عندما أقام معرضاً عام 1963 لأعمال وصُفت بـ"الواقعية الرأسمالية". لوحة "قارب سريع" أحد معروضات متحف شيرن.
السيد والسيدة كونراد لوغ
كان للحركة الفنية الجديدة لمحة ساخرة على الذوق البرجوازي لسنوات ما بعد الحرب. تبين لوحة "السيد والسيدة كونراد لوغ" زوجين على خلفية من زخارف التمبرا المرتبطة بالفن الديني للعصور الوسطى وعصر النهضة.
رفيقين
لم ينتقد الفنانون الألمان الشباب مجتمعهم المعاصر، وإنما استخدموا أعمالهم أيضاً لرفض الرسم المجرد للحقبة الأولى لفترة ما بعد الحرب. وتبرز لدى كونراد كلافيك الرغبة في العودة إلى اللوحة التمثيلية، إذ صورت لوحاته الحياة اليومية.
آلة كاتبة
بدأ الكثير من الفنانين باستخدام مواد حقيقية في لوحاتهم أو مزجها بالدهان، وتجسد لوحة "آلة كاتبة" لمانفريد كوتنر العودة إلى الفن التشخيصي، وأكملها عام 1963، وبعد عامين من ذلك ترك عالم الفن وعمل في مصنع للطلاء.
المرأة 7
عندما انتقل هيرمان ألبرت إلى برلين الغربية عام 1964، كان الفن التمثيلي المعاصر مرتبطا بالعقيدة الجمالية الجامدة للاتحاد السوفيتي وتمجيد الطبقة العاملة. لكن الفنانين الشباب حرفوا عناصر تقنيات الماضي لإضفاء طابع الفكاهة.
حياة هادئة مع ضفدع
تبحث كريستا ديشغانس عن المخبأ السريالي وغير المألوف في تفاصيل الحياة اليومية. خلال إقامتها في نيويورك عام 1966 رسمت الفنانة هذه اللوحة ذات "الهيئة الصغيرة المركز"، كما تصفها.
الاثنان
تعرض تقنية بيرغس استمرارية أكثر من خلال الحاضر دونا عن الكثيرين من أقرانه. تبرز هذه اللوحة ثلاثة ألوان رئيسية: الأحمر والأصفر والأزرق. وتجمع بين قلم "الماركر" والطباشير والباستيل.
تصورات فرديناند كريفت
هذه صورة أُخذت في داخل حانة كريمتشيز (1967-1976) في الحي القديم بدوسلدورف. تحدد هذه التصورات ملامح كريفت، الذي أضاف القماش والوسائط المختلطة إلى أعماله.
بدون عنوان
يفتش معرض فرانكفورت لـ"البوب الألماني" في فترة الستينات. ويقول المدير الفني ماكس هولين "كان البوب في المانيا بمثابة نوعا من حركة شبابية متمردة، أسقطت القيم القديمة"، كما يظهر في هذه اللوحة لبيتر رور.
مجموعة "شبكة"
كان فلوريان كولر جزء من مجموعة "شبكة" للفنون يوضح الاسم هدف المجموعة: إقامة صلة بين الحياة والفن، ما انعكس في الشعار السياسي لهذا العمل. الكاتب: هانس هينيننغ/ جواهر الوادعي