فرغسون تشتعل إثر تبرئة شرطي أبيض قتل شابا أسود
أعمال عنف في مدينة فرغسون الأمريكية بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا أسود، وقد طلب حاكم ميزوري تعزيزات إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة. والرئيس أوباما وعائلة القتيل يدعون إلى التهدئة.
النار تشتعل في مدينة فرغسون في ولاية ميزوري الأمريكية جراء أعمال عنف وإضرام النار في عدة مبان، بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا اسود أعزل في الصيف الماضي.
مطالبات بوقف العنف من قبل بعض المتظاهرين.عائلة الشاب القتيل مايكل براون دعت إلى التهدئة وإلى تفادي أعمال العنف.
مايكل براون كان قد قتل في وضح النهار بيد شرطي رغم انه كان أعزل، وذلك بعد نحو عشرين دقيقة من خروجه من متجر لبيع الكحول اتهم بسرقة علبة سجائر منه. وأعاد مقتله إحياء التوتر العنصري في الولايات المتحدة.
هيئة المحلفين قررت عدم ملاحقة الشرطي دارن ويلسون الذي قتل مايكل براون بالرصاص.
نزل آلاف الأميركيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة من سياتل مرورا بشيكاغو ولوس أنجلس حاملين لافتات تندد بالقرار.
و توجه مئات المتظاهرين إلى ساحة تايمز سكوير في نيويورك حاملين لافتات سوداء كتب عليها "العنصرية تقتل" و"لن نبقى صامتين" وتندد بـ"عنصرية الشرطة".
الرئيس باراك أوباما دعا من البيت الأبيض إلى الهدوء وقال "نحن امة تقوم على احترام القانون" طالبا من كل الذين يطعنون في القرار أن يفعلوا ذلك "بطريقة سلمية".
قضية مايكل براون هي الثانية التي تشغل الرأي العام الأمريكي في الأعوام الماضية بعد قضية تريفون مارتن الفتى الأسود البالغ من العمر 17 عاما الذي ضٌرب في شباط/فبراير 2012 في فلوريدا على يد حارس فيما كان يتنزه بدون سلاح في أحد الأحياء السكنية، وتم تبرئة القاتل فيما بعد.