لاجئون بانتظار المجهول في كاليه
يحاول عشرات اللاجئين يوميا العبور إلى بريطانيا عبر المدينة الفرنسية الحدودية كاليه، غير أن أغلب المحاولات تبوء بالفشل. ولا ترغب بريطانيا في استقبالهم، كما ترفضهم فرنسا، فيبقى مصير هؤلاء مجهولا.
توجد في كاله لوحات تحذر السياح وسائقي الشاحنات من عدم نقل اللاجئين إلى بريطانيا معهم، وهي إحدى الطرق التي تنهجها إدارة مدينة كاليه بهدف منع اللاجئين من التسلل إلى بريطانيا.
أسوار شائكة مرتفعة تغطي منطقة ميناء كاليه لمنع عبور اللاجئين إلى هذه المنطقة، حيث يغتنم اللاجئون كل فرصة سانحة للقفز على ظهر إحدى السفن أو الشاحنات بهدف التنقل إلى بريطانيا.
يقف العشرات من اللاجئين على جانب الطريق السريع في كاليه، بانتظار فرصة الدخول إلى إحدى الشاحنات المتوجهة إلى بريطانيا.
تلقي الشرطة الفرنسية يوميا على حوالي 50 شخص حاولوا التسلل إلى شاحنات النقل بصورة غير قانونية. وتفرض الشرطة غرامات عالية على السائقين الذين ينقلون لاجئين داخل شاحناتهم..
من تم قبض عليه يأمل في القيام بمحاولة جديدة في اليوم التالي. وهكذا يستمر مسار حياة هؤلاء اللاجئين في كاليه، والذين يسكنون خيما مؤقتة حتى في فصل الشتاء.
أحد اللاجئين السودانيين يطبخ طعامه بوسائل بسيطة. وفي بعض الأحيان يتبرع متطوعون ومنظمات إنسانية بوجبات طعام.
مظاهرة لناشطين فرنسيين يطالبون بدعم اللاجئين والتضامن معهم وهدم " جدار العار" في ميناء كاليه.