1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"لا معلومات موثقة" على أن القاعدة وراء هجوم باريس

١١ يناير ٢٠١٥

خلافا لما أشيع حتى الآن عن وقوف تنظيم القاعدة في اليمن وراء الاعتداء على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، كشف وزير العدل الأمريكي أنه لم يتم التوصل بعد إلى "معلومات موثقة" جول مسؤولية التنظيم الإرهابي عن هجمات باريس.

https://p.dw.com/p/1EIdW
Eric Holder
صورة من: Getty Images/A. Merendino

قال وزير العدل الأمريكي أريك هولدر الأحد (11 كانون الثاني/ يناير 2015) إنه "لا توجد معلومات موثوقة" حتى الآن على أن تنظيم القاعدة كان وراء الهجمات في فرنسا، والتي أودت بحياة 17 شخصاً. وأوضح هولدر في مقابلة من باريس مع شبكة "ايه بي سي" الإخبارية بالقول: "في هذه المرحلة ليست لدينا أي معلومات موثوقة تسمح لنا بان نحدد من هي المنظمة المسؤولة" عن هذه الهجمات. واعتبر الوزير الأمريكي أن تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم داعش "يشكلان بوضوح تهديداً للولايات المتحدة ولحلفائها أيضاً".

من جانبه اعتبر الجنرال مارتن ديمبسي قائد القوات الأمريكية أيضاً الأحد في تصريح لشبكة فوكس نيوز أنه لم يتم "تحديد" الرابط الذي يشير إلى أن القاعدة تمكنت من شن الهجوم على الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو. وقال ديمبسي إن الشقيقين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على مقر شارلي إيبدو في باريس "كانا خاضعين للاستلهام بطريقة ما. لم يتبعا التشدد من تلقاء نفسيهما (...) هناك مؤشر إلى أن أحدهما تلقى تدريباً في اليمن. لكن في ما يتعلق بمعرفة ما إذا كان (الاعتداء) بقيادة القاعدة، لا اعتقد أن الرابط قد تم تحديده".

وكان شريف، أحد الشقيقين كواشي، قد أعلن الولاء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بينما أعلن المنفذ المفترض الآخر لعملية احتجاز رهائن عند بورت فنسان احمدي كوليبالي انتماءه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقبل مقتله، قال شريف كواشي إن سفره إلى اليمن في 2011 تم تمويله من قبل الأمريكي من أصول يمنية أنور العولقي الذي قتل في اليمن بضربة جوية شنتها طائرة أمريكية من دون طيار في 30 أيلول/ سبتمبر 2011. وفي محادثاته مع صحافيين من شبكة "بي اف ام تي في" الفرنسية بينما كان متواجداً مع رهينة في مطبعة في دامارتين-اون-غوال، أكد شريف كواشي أن فرع القاعدة في السعودية واليمن كلفه القيام بمهمة في فرنسا.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد